إن المتقين في جنات وعيون

: الآيتان الخامسة والأربعون والسادسة والأربعون من سورة الحجر قوله تعالى إن المتقين في جنات وعيون ودخلوها بسلام آمين في هتين الآيتين ألفاغ فيها عدة كراءات أولا قوله تعالى جنات وعيون تنوين أتى بعده حرف الواوي وفيه لجميع الكراء الاضغام بغنة إلا خلفا عن حمزة فيقرأ بالاضغام من غير غنة فيكون في هذا الموضع الاضغام بغنة

لجميع الكراء إلا خلفا عن حمزة وكل على أصله في ضم وكسر العين في كلمة عيون كما سنعلم هكذا جنات وعيون لمن يقرأ بضم العين جنات وعيون لمن يقرأ بكسر العين أما خلف فيقرأ بالإضغام من غير غنة مع كسر العين هكذا جنات وعيون والدليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينمو أدغم مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا ودليل

المخالفة لخالافين العاشر قول ابن الجزري رحمه الله تعالى وغنة يا والواو فز قوله تعالى وعيون هذه الكلمة لها حالتان الحالة الاولى وقفا وفيها ما يلي قرأها ابن كثير وبن ذقوان وشعبة وحمزة والكسائد كسر العين ها كذا وعيون وقرأها الباقون بضم العين ها كذا وعيون والدليل من الشاطبية قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وضم

الغيوب يكسران عيون للعيون شيوخا دانه صحبة ملا ودليل المخالفات لخالفين العاشر قول ابن الجزري رحمه الله تعالى اضمم غيوب عيون مع جيوب شيوخا فض والحالة الثانية لهذه الكلمة وصلا وعند وصل هذه الكلمات بما بعدها يجتمع ساكنان والساكن الثاني هو الدال من كلمة ادخلوها ثالثها مضموم ضما لازما فيكون عند الوصل ما يلي أولا قرأ

أبو عمر وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعكوب بكسر الساكن الأول وهو نون التنوين وكل على أصله في العين بمعنى أن نبن ذكوان وشعبة وحمزة بكسر العين وكسر نون التنوين هكذا وعيون دخلوها وأن أبا عمر وحفصا ويعقوبا بضم العين وكسر نون التنوين هكذا وعيون دخلوها وقرأ الباكون بضم نون التنوين وكل على أصله في العين بمعنى أن الكسائي وبن

كثير بكسر العين وضم نون التنويل هكذا وعيون ندخلوها وأن نافعا وحشاما وأبا جعفل وخلفان العاشر بضم العين وضم نون التنويل هكذا وعيون ندخلوها والدليل من الشاطبية على مسألة التقاء السكنين قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وضمك أول الساكنين لثالث يضم لزوما كسره في ند حلى قل إدعو أو انقص قال تخرج أن عبدو ومحظورا ننظر

مع قد استهزئ اعتلى سوى أو وكل ابن على وبكسره لتنوينه قال ابن ذكوان مقولة وذل المخالفات لخالفين العاشر قول ابن الجزري رحمه الله تعالى وأولى الساكنين نظممفةً أما عند الابتداء بكلمة أُدخُلُوها فهذه الكلمة في أولها همزة وصل في فعل ثالثه مظموم ضمًّا أصليًّا يقرأ جميع القراء عند الابتداء بهذه الكلمة بضم همزة الوصل

هكذا أُدخُلُوها والدليل من متن الجزرية للإمام ابن الجزرية رحمه الله تعالى وبدأ بهمز الوصر من فعل بضم إن كان ثالث من الفعل يضم أما قوله تعالى بسلام آمنين قرأها ورش بالنقل مع ثلاثة البذل وصلا ووقفا هكذا بسلام آمنين ودليل النقل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلة

ودليل ثلاثة البذل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد همز ثابت أو مغيّر فقصر وقد يروى لورش مطولة ووسّطه قوم كآمن هؤلاء آلهة آتا للإيمان مثّلة وذلل المخالفات لأبي جعفر لأصله من رواية ورش بالنسبة للنقل قول ابن الجزري رحمه الله تعالى ولا نقل إلا الآن مع يونس بدا ورذأن وأبدل أما ملك بهم قُل وبالنسبة لمد

البذل قول ابن الجزري رحمه الله تعالى وبعد الهمز واللين أصلا أما حمزة فله حالتان الحالة الأولى حالة الوصل أي وصلوا بسلام آمين بما بعدها ففيه لحمزة من اللوايتين التحقيق من غير سكت وكذلك السكت لخلف هكذا أدخلوها بسلام آمين ونزعنا وهذا لحمزة من اللوايتين أدخلوها بسلام آمين ونزعنا وهذا هو الوجه الثاني لخلاف عن حمزة

والدليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده روا خلاف في الوصل سكتا مقللا وهذا هو دليل خلاف على السكت أما الدليل لحمزة بترك السكت وصلا فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وبعضهم لدى اللامل التعريف عن حمزة انتلا وشئ وشئا لم يزد ودليل المخالفة لخالافين العاشر قول ابن الجزري رحمه الله تعالى فشاء وحقق همز الوقف

والسكت أهملا أما عند الوقف لأنها رأس آية ففيها ما ينق النقل والتحقيق لحمزة من الوايتين السكت لخالاف وهو الوجه الثالث له ودليل هو قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد ودليل المخالفة لخالفين

العاشر قول ابن الجزلي رحمه الله تعالى فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وباقي الكراء بالتحقيق من غير نقل ولا سكت وإذا أردنا أن نقرأ هذه الآية بالكراءات العشر فيكون هذا الجمع نقرأ لقالون بضم العين في كلمة وعيون ويندرج معه جميع الكراء إلا ابن كثير وابن ذكوان وشعبة وحمزة والكساء هكذا إن المتقين في جنات وعيون ثم نعطف

ابن كثير بكسر العين في كلمة عُلون ويندرج معه ابن ذكوان وشعبة وخلاد والكساء هكذا إن المتقين في جنات وعيون ثم نعطف خلفا عن حمزة بترك الغنة عند إذغام التنوين في الواو وكذلك بكسر العين في كلمة عُلون هكذا إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعِيُّونَ قوله تعالى أدخلوها بسلام آمِنين نقرأ لقالون بالتحقيق من غير سكتٍ ولا

نقل ويندرج معه جميع الكراء إلا ورشاً بالنقل مع ثلاثة البدل ووجهاً لحمزة بالنقل مع قصر البدل والسكت لخلف ادخلوها بسلام آمنين ثم نعطف النقل لورش على قصر البدل و يندرج معه حمزة من اللوايتين هكذا ادخلوها بسلام آمنين ثم نعطف النقل لورش مع توسط و إشباع البدل ادخلوها بسلام آمنين أدخلوها بسلام آمين ثم نعقف السكت لخلف

هكذا أدخلوها بسلام آمين وبهذا الوجه تتم الأوجه والله أعلى وأعلم